Featured Video

الجمعة، 1 أبريل 2011

استقالة "ضياء رشوان" من حزب التجمع اعتراضا على مواقف "السعيد"


ضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
ضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية

كتب شعبان هدية

أعلن ضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ومرشح التجمع فى انتخابات البرلمان السابقة استقالته رسميا من حزب التجمع بعد 33 عاما من العضوية والمشاركة فى التأسيس، متهما قيادة التجمع بعدم القدرة على التغيير بما يلاءم مرحلة الثورة ومطالبها.

وأوضح رشوان فى تصريح خاص لليوم السابع أنه أبلغ حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى بحزب التجمع بقرار استقالته، موضحا أنه سيقدمها غدا أو بعد غد مكتوبة لقيادة الحزب، مشيرا إلى أنه لم يترك التجمع فى المراحل الصعبة التى مر بها منذ مشاركته فى التأسيس 1977، رغم أنه تم اعتقاله من قبل لمجرد عضويته فى التجمع، ولكنه يرى أن الآن وقت اتخاذ القرارات.

وأكد رشوان أن كل احتمالات العمل السياسى مستقبلا قائمة سواء بإنشاء حزب سياسى جديد، أو المشاركة مع آخرين فى تأسيس حزب، أو البحث عن أشكال تتلاءم مع المرحلة الحالية التى ستسمح بأشكال مختلفة من المشاركة والعمل العام، مشيرا إلى أن التجمع شهد الفترة الأخيرة ومن قبل الثورة استقالات كثيرة، ومازال، وكلها كما قال تتعلق بسياسة الحزب وعلاقته بالنظام من جانب وعلاقة القيادة بالأعضاء، مضيفا أن أهم أسباب استقالته نتيجة طريقة وموقف قيادة الحزب ورئيسه على وجهة التحديد من الثورة والشباب الذين انتقدهم ومازال ولم تتغير طريقته.

وأضاف رشوان "المسألة لم تتوقف على هذا بل إن الثورة أحدثت تغييرا كبيرا ليس فى النظام بل فى قيادة كل أشكال العمل العام ومنها المعارضة وفى مقدمتها حزب التجمع، الذى كان يجب أن تفسح القيادة القديمة الطريق للأجيال الجديدة طواعية لتحمل المسئولية، وترجمة مطالب وشعارات الثورة والشارع فى العمل السياسى، لكن للأسف لم يحدث".

وأكد رشوان أنه شارك فى تأسيس الحزب ولم يتركه إلا عاما واحدا ما بين 1992 و1993 عندما انضم للحزب الناصرى، ولكنه فارقه بسبب الخلافات الداخلية، وعاد ليكون فاعلا لحزب التجمع، ولم يغادره حتى آخر لحظة على أمل التطوير والتغيير لكنه لم يحدث، وهو ما يتطلب كما قال قرارا نهائيا بالخروج.

وألمح رشوان إلى أنه مازال عند موقفه من الترشح فى انتخابات البرلمان المقبلة لكنه ينتظر فقط مواقف القوى السياسية ومعرفة الطريقة التى ستجرى بها الانتخابات، وموعدها الذى لم يحدد بعد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More