فى واقعة غريبة حاول أمن الكاتدرائية المرقسية تفريق المعتصمين الأقباط أمام المجلس الإكليركى بإطلاق كلاب الحراسة على المعتصمين، لإرهابهم قبل وصول قوات الشرطة والجيش، ولكن هذا لم يرهب المعتصمين الذين أصروا على موقفهم فى احتجاز الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليركى، ولم تسفر الأحداث عن أى إصابات، حيث وصلت سيارتان من قوات الشرطة وسيارة من الجيش بعد تلقيهم بلاغاً من الأنبا بولا للتدخل، وحاولت التفاوض مع المعتصمين.
من جانب آخر لم يصدر بيان رسمى من البابا شنودة ردا على هذه الواقعة والتزم المقر البابوى الصمت، وأغلق الأساقفة تليفوناتهم المحمول فى حين لم يجب الآخر على الاتصال.
وقال أمير منير، أحد المعتصمين، إن أمن الكاتدرائية قام بإطلاق كلاب الحراسة التى تقف أمام المقر البابوى فى محاولة لإرهابهم قبل وصول الشرطة لمحاولة منعهم من دخول المجلس الإكليركى، وتم تصوير هذه الواقعة لعرضها على قداسة البابا شنودة، وأضاف أمير أنه يخشى وصديقه ميخائيل حكيم من تلفيق قضايا ضدهم من قبل الأنبا بولا، ويخشى القبض عليهم عند خروجهم من الكاتدرائية، وفى نفس السياق قام أمن الكاتدرائية بمنع دخول كاميرات التليفزيون وبعض الصحفيين من تغطية الحدث.
من جانب آخر لم يصدر بيان رسمى من البابا شنودة ردا على هذه الواقعة والتزم المقر البابوى الصمت، وأغلق الأساقفة تليفوناتهم المحمول فى حين لم يجب الآخر على الاتصال.
وقال أمير منير، أحد المعتصمين، إن أمن الكاتدرائية قام بإطلاق كلاب الحراسة التى تقف أمام المقر البابوى فى محاولة لإرهابهم قبل وصول الشرطة لمحاولة منعهم من دخول المجلس الإكليركى، وتم تصوير هذه الواقعة لعرضها على قداسة البابا شنودة، وأضاف أمير أنه يخشى وصديقه ميخائيل حكيم من تلفيق قضايا ضدهم من قبل الأنبا بولا، ويخشى القبض عليهم عند خروجهم من الكاتدرائية، وفى نفس السياق قام أمن الكاتدرائية بمنع دخول كاميرات التليفزيون وبعض الصحفيين من تغطية الحدث.
0 التعليقات:
إرسال تعليق