وزير الرى د.حسين العطفى
كتبت أسماء نصار
كشف الدكتور حسين العطفى وزير الموارد المائية والرى أنه يجرى التنسيق حاليا لعقد اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية "المصرية –الإثيوبية –السودانية" لدراسة سد "النهضة" الإثيوبى، مؤكداً إلى أن العلاقات المصرية –الأثيوبية تشهد تطورا وتفاعلا بعد ثورة 25 يناير، وعقب زيارة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والوفد الوزارى رفيع المستوى المرافق له وكذلك الزيارة الناجحة للوفد الشعبى المصرى.
وأشار إلى التنسيق الدائم والمستمر مع السودان فى إطار التعامل مع ملف النيل منوها إلى زيارته الأسبوع الماضى للخرطوم ولقائه بنظيره السودانى كمال على وكذلك زيارة الوزير السودانى للقاهرة.
وقال العطفى فى كلمته خلال مؤتمر "نهر النيل بين التحديات والفرص" والذى نظمته الجمعية العربية للمياه وحضره الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى ولفيف من الخبراء والمسئولين عن المياه والبحث العلمى: إننا نسعى فى إطار الشراكة مع دول النيل لتنفيذ مشروعات مشتركة لاستقطاب فواقد المياه فى أعالى النيل، ومحاربة التلوث فى مجرى النيل بطوله من المنبع وحتى المصب.
وأكد الوزير أن الرؤية المستقبلية للتعاون مع دول حوض النيل خلال المرحلة القادمة ترتكز على تحقيق المصالح المشتركة فى جميع المجالات دون الإضرار بأى دولة، والتعاون مع دول حوض النيل اقتصاديا وشعبيا وثقافيا واجتماعيا.. فضلا عن التناول الإعلامى لملف حوض النيل بموضوعية ومصداقية تحقق التقارب وبناء الثقة بين شعوب دول حوض النيل، إضافة إلى توجيه الاستثمارات المصرية لدول حوض النيل وذلك من خلال خريطة تعدها الوزارات والجهات المعنية من بينها وزارات التعاون الدولى والخارجية والصناعة والتجارة وغيرها.
كما أكد على استمرار الحكومة فى تقديم الدعم بكافة صوره لدول حوض النيل لتنفيذ المشروعات التنموية التى تخدم شعوب هذه الدول بما يحقق المنافع المشتركة دون الإضرار لأى دولة، ومنها إنشاء بعض السدود لحصاد الأمطار فى جنوب السودان وحفر عدد من الآبار لتوفير مياه الشرب فى أوغندا وتنزانيا وكينيا علاوة على الاستمرار فى المرحلة الرابعة لتطهير الحشائش المائية ، ورفع كفاءة صيد الأسماك بأوغندا.
وأوضح العطفى أنه تم تخصيص 250 مليون جنيه لحفر آبار جديدة وتطهير الترع وإنشاء مغذيات لاستخدام مياه الصرف ذات النوعية المناسبة بهدف القضاء على الاختناقات فى نهايات الترع، والتى يعانى منها المزارعون خصوصاً خلال فترة أقصى الاحتياجات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق